الجمعة، 10 يوليو 2015

الرجل الذي يبكي في الصورة هو الرئيس البرازيلي : لولا دا سيلفا


الذي ربته والدته مع ستة من أخوته في بيت من غرفة واحدة وترك المدرسة وعمره عشر سنوات وعمل كماسح أحذية وعامل محطة وقود وميكانيكي سيارات وعامل في مصانع الحديدو قطع خنصر يده اليسرى أثناء العمل وسجن لمطالبته بحقوق العمال وضد فساد الرؤوساء..وعند وصوله للحكم كرس قوته لخدمة الفقراء وجعل البرازيل خلال 8سنوات عبر ولايتي حكمه(2003ـ2010) في مصاف الدول العظمى.
....
لكن عند إنتهاء ولايته الثانية خرج الشعب بالملايين ليس ضده بل ليطالبوه بتعديل الدستور ليبقى لولاية جديدة ..فخطب في الجماهير وهو يودعهم قبل مغادرة القصر الرئاسي وهو يبكي (ناضلت قبل عشرين سنة، ودخلت السجن لمنع الرؤساء من أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن)
تحياتي لكل رجل صادق و عظيم وسيخلدك التاريخ ليس كطاغية بل كإنسان مسح دموع الفقراء وعاش لخدمتهم وتخفيف معاناتهم
وقال(ربتني أمي فقيرا لكن علمتني كيف أحافظ على كرامتي وابقى مرفوع الرأس)
كم نحتاج بقوه فى بلادنا العربية لهذه النماذج المشرفه